תרגום לערבית

 

نافا سيمل

سارة سارة

 

أريد الولوج سريعًا إلى سِفر التكوين إلى الفصل الحادي والعشرين ولسارة أن أقول:

أَمَتُك هاجر لا تطرديها
الويل إذا هامت ووليدها على وجهيهما في الصحراء.

سارة، سارة

دعي اسحاق واسماعيل أخوين سعيدَيْن يكونان.

يلعبان، يترعرعان معًا، وصديقين يصبحان.

من هنا وحتى أبد الآبدين.

سارة، سارة

علينـا الكثير الكثير من الغمّ والهمّ توفرين.

 


غريبـة

 

لا تسيري معي يا روت فسنتوقف الآن،

فهذه الحدود لوحدي سأجتازها

وما زلت في نقطة العودة

عودي أدراجك.

 

لا تسيري معي يا روت بل هيا نفترق أيتها العزيزة

ونودع ذلك الماضي، فلم تكن البلاد التي وقع عليها الاختيار.

فهناك، سوف باصابعهم إليك يشيرون، وإليك بالكلام يسيئون

في نظرهم دائما وأبدا ستبقين أنت الغريبة

ستبقين الغريبة هنا بيننا المثيرة للفتن والريبة،

وسيكتبون على مدخل البيت "غريبـة تسكن هنـا".

 

لا تسيري معي يا روت

أرملة - وليس عروسًا

في وطني

هيهات الرأفة، أين ذهبت!

 

لأن شعبي تطوقه المخاوف

ويقفل على نفسه من الأغراب الأبواب

حيث اوفدت سارة هاجر الى اليباب

يسمون نفسهم شعب اللـه المختار

مطوقين داخل حدودهم، وقلبهم تحت الحصار

بسبب الغامض المجهول هذا صار

في السوق والشارع والدوار

دوما سيميزون فيك صفات الغريبة.

 

يا روت، يرخي سدوله الليل عليك

سماء موآف في متناول يديك

لك شعبك ولي شعبي

وليس ربي لك

عودي الى الوراء، عروستي مثل ابنتي،

لأن بيتي ليس بيتك

وبيتك ليس بيتي.

يا روت، أنت مستقرة في روحي،

حتى يوم مماتك

حتى يوم مماتي.

 

Translated by Nader Abu Tamer

 

© All rights reserved to NAVA SEMEL 2017